Foren » Challenges » هل تغيير النظام الغذائي للأم يساعد في علاج مغص الرضيع؟

osmangaber
Avatar

في حالات الرضاعة الطبيعية، كثيرًا ما يتكرر سؤال الأمهات: "هل ما آكله يؤثر على طفلي؟"، والإجابة نعم. فبعض المكونات التي تتناولها الأم تنتقل عبر الحليب إلى الطفل وقد تساهم في حدوث المغص. لذا، التفكير في علاج لمغص الرضيع قد يبدأ أحيانًا من مائدة الأم.

بعض الأطعمة مثل البقوليات، الملفوف، القرنبيط، أو منتجات الألبان قد تُسبب تحسسًا أو زيادة في الغازات لدى الطفل. تجربة تقليل هذه الأطعمة من النظام الغذائي للأم قد تُظهر تحسنًا ملحوظًا في حالة الرضيع.

كما يُنصح بتجنب الكافيين والتوابل القوية، لأنها قد تزعج الجهاز الهضمي للطفل أيضًا. في المقابل، تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء يعزز صحة الأم والطفل معًا.

إذا كان الرضيع يتغذى بالحليب الصناعي، فقد يكون السبب نوع الحليب المستخدم. في هذه الحالة، يُفضل استشارة طبيب الأطفال حول إمكانية تبديله إلى تركيبة مناسبة أكثر للطفل الحساس.

علاج لمغص الرضيع لا يتوقف فقط على ما يُعطى للطفل، بل يشمل أيضًا ما تتناوله الأم. مراقبة النظام الغذائي بدقة وتسجيل ملاحظات حول ما قد يسبب المغص يمكن أن يُساعد في تحديد المسبب وتجنبه.

خلاصة القول، المغص ليس دائمًا بسبب الطفل، بل أحيانًا يكون انعكاسًا لما يحصل عليه من غذاء الأم. التوازن والوعي في التغذية هما خطوة ذكية نحو طفل أكثر راحة وهدوءًا.